LIMSwiki

عدل الوصلات
عين الثدييات
الاسم العلمي
Oculus (ج.: oculi)
مخـطـط تمثيلي لعين الإنسان. يظهر في الرسم القسم السُفلي من العين اليُمنى في مقطعٍ مركزيّ وأُفُقيّ.
الجزء الأمامي من عين الإنسان – صورة مكبّرة كما تظهر في فحص باستخدام المصباح الشقّيّ تحت إنارة منتشرة تظهر الملتحمة وهي فوق بياض العين والقرنية الشفافة وحدقة متوسعة وكاتاراكت بشكل عقاقيري
الجزء الأمامي من عين الإنسان – صورة مكبّرة كما تظهر في فحص باستخدام المصباح الشقّيّ تحت إنارة منتشرة تظهر الملتحمة وهي فوق بياض العين والقرنية الشفافة وحدقة متوسعة وكاتاراكت بشكل عقاقيري
الجزء الأمامي من عين الإنسان – صورة مكبّرة كما تظهر في فحص باستخدام المصباح الشقّيّ تحت إنارة منتشرة تظهر الملتحمة وهي فوق بياض العين والقرنية الشفافة وحدقة متوسعة وكاتاراكت بشكل عقاقيري
تفاصيل
نوع من عين  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
عين الإنسان
1. الخلط الزجاجي
2. الحاشية المشرشرة
3. العضلة الهدبية
4. النطيفة الهدبية
5. قناة شليم
6. الحدقة
7. الغرفة الأمامية
8. القرنية
9. القزحية
10. قشرة العدسة
11. العدسة
12. النواتئ الهدبية
13. الملتحمة
14. العضلة المائلة السفلية
15. العضلة المستقيمة السفلية
16. العضلة المستقيمة الوسطية
17. أوردة وشرايين الشبكية
18. القرص البصري
19. الأم الجافية
20. شريان الشبكية المركزي
21. الوريد الشبكي المركزي
22. العصب البصري
23. الأوردة الدوارية
24. غمد المقلة
25. بقعة الشبكية
26. النقرة المركزية
27. بياض العين
28. المشيمية
29. العضلة المستقيمة العلوية
30. الشبكية.

تمتلك الثدييات إجمالًا عينين اثنين. لا تكون حدة الإبصار لديها ممتازة بقدر ما هي عليه لدى الطيور، ومع ذلك، تمتلك معظم أنواع الثدييات رؤية ثنائية اللون، وتمتلك بعض الأسر (مثل القردة العليا) إدراكًا بصريًا ثلاثي الألوان.

تتراوح أبعاد مقلة العين بين 1-2 ملم فقط بين البشر، ويبلغ المحور العمودي حوالي 24 ملم، بينما يكون المحور المستعرض أكبر. يبلغ طولها عند الولادة عمومًا 17 مم، وقد تصل حتى 22.5-23 ملم في عمر ثلاث سنوات. بين هذا السن وسن 13، تبلغ العين حجمها النهائي. تزن العين حوالي 7.5 غرام ويصل حجمها إلى 6.5 مل.

طبقات العين الثلاث

تقسم عين الثدييات إلى ثلاث طبقات رئيسية تعكس أسماؤها وظائفها الأساسية: الغلالة الليفية، والغلالة الوعائية، والغلالة العصبية.[1][2][3]

  • الغلالة الليفية المعروفة أيضًا باسم الغلالة الليفية للمقلة، وهي الطبقة الخارجية لمقلة العين التي تتكون من القرنية والصلبة،[4] وهي ما يعطي صلبة العين لونها الأبيض. تتكون الغلالة الليفية من نسيج ضام كثيف مليء ببروتين الكولاجين الذي يؤمن الحماية لمكونات العين الداخلية ويحافظ على شكلها.[5]
  • الغلالة الوعائية المعروفة أيضًا باسم الغلالة الوعائية للمقلة أو العنبة، وهي الطبقة الوعائية الوسطى وتشمل القزحية، والجسم الهدبي، والمشيمية.[4][6][7] تحتوي المشيمية على أوعية دموية تزود خلايا الشبكية بالأكسجين الضروري وتخلصها من نواتج التنفس. تمنح المشيمية كذلك العين الداخلية لونًا داكنًا، ما يمنع ضياع الانعكاسات داخل العين. يرى الناظر القزحية بدلاً من القرنية عند النظر مباشرة في العين نظرًا لشفافية الأخيرة. يكون لون الحدقة (الفتحة المركزية للقزحية) أسود لعدم وجود ضوء ينعكس من العين الداخلية. باستخدام منظار العين، يمكن للمرء أن يرى قاع العين، وكذلك الأوعية (التي توفر تدفق دم إضافي لشبكية العين) وخاصة تلك التي تعبر القرص البصري (النقطة التي تغادر فيها الألياف العصبية البصرية من مقلة العين) بالإضافة لأشياء أخرى.[8]
  • الغلالة العصبية المعروفة أيضًا باسم الغلالة العصبية للمقلة، وهي الطبقة الحسية الداخلية التي تشمل الشبكية.[4][7]
  • للشبكية دور في الرؤية، إذ تحتوي على خلايا حساسة للضوء هي العصي والمخاريط وخلايا عصبية مرتبطة بها. لزيادة الرؤية وامتصاص الضوء، تأخذ شبكية العين شكل طبقة رقيقة نسبيًا (ولكنها منحنية). عليها نقطتان مختلفتان هما اللطخة المركزية والقرص البصري. اللطخة المركزية هي تراجع في الشبكية مقابل العدسة مباشرة، وهي مليئة بخلايا مخروطية. ومسؤولة إلى حد كبير عن رؤية الألوان لدى البشر، وتؤمن حدة البصر الضرورية في القراءة. القرص البصري، الذي يشار إليه أحيانًا باسم النقطة العمياء التشريحية، هو نقطة على شبكية العين حيث يخترق العصب البصري شبكية العين للاتصال بالخلايا العصبية على وجهها الداخلي. لا توجد خلايا حساسة للضوء في هذه النقطة، وبالتالي فهي «عمياء». تتمادى شبكية العين مع ظهارة الجسم الهدبي والظهارة الخلفية للقزحية.
  • بالإضافة إلى العصي والمخاريط، فإن نسبة صغيرة (لدى حوالي 1-2% من البشر) من خلايا العقدة في شبكية العين هي نفسها حساسة للضوء من خلال احتوائها على صباغ الميلانوبسين. هذه الخلايا بشكل عام أكثر حساسية للضوء الأزرق، حوالي 470-485 نانومتر. يتم إرسال المعلومات الخاصة بها إلى النوى فوق التصالب، وليس إلى المركز البصري، من خلال القناة الشبكية الوطائية التي يتم تشكيلها أثناء خروج المحاور العصبية الحساسة للميلانوبسين من العصب البصري. هذه الإشارات الضوئية هي التي تنظم إيقاعات الساعة البيولوجية في الثدييات وعدة حيوانات أخرى.[9] لدى العديد من الأفراد فاقدي البصر -وليس جميعهم- نظام يوماوي يتم تعديله يوميًا بهذه الطريقة. لدى خلايا الشبكية العقدية الحساسة الجوهرية وظائف أخرى أيضًا، مثل التنبيه إلى تغيير قطر الحدقة في ظروف الإضاءة المتغيرة.

الأقسام الأمامية والخلفية

يمكن تقسيم عين الثدييات أيضًا إلى قسمين رئيسين: القسم الأمامي والقسم الخلفي.[10]

يشكل الجزء الأمامي السدس الأمامي من العين[8] الذي يتضمن البنى الواقعة أمام الجسم الزجاجي: القرنية، والقزحية، والجسم الهدبي، والعدسة.[6][11]

ويوجد ضمن الجزء الأمامي وسطين سائلين هما:

يملأ الخلط المائي المساحات داخل القسم الأمامي ويؤمن المواد الغذائية للبنى المحيطة، ويتخصص بعض أطباء العيون في علاج أمراض واضطرابات الجزء الأمامي.[11]

يشكل الجزء الخلفي السدس الخامس الخلفي للعين،[8] ويشمل غشاء الجسم الزجاجي الأمامي وجميع البنى البصرية الواقعة خلفه: الجسم الزجاجي، وشبكية العين، والمشيمية، والعصب البصري.[12]

يبلغ نصف قطر القسمين الأمامي والخلفي 8 مم و12 ملم على التوالي، وتسمى نقطة التقاطع بالحوف.

يوجد على الوجه الآخر للعدسة الخلط الثاني وهو الخلط المائي المحدود من جميع جوانبه بالعدسة والجسم الهدبي والأربطة المعلقة والشبكية. يسمح الخلط المائي للضوء بالمرور دون انكسار، ويساعد في الحفاظ على شكل العين ويبقي العدسة الرقيقة معلقة. تحتوي الشبكية لدى بعض الحيوانات على طبقة عاكسة تسمى البساط الشفاف؛ تسمح هذه الطبقة بزيادة كمية الضوء التي تتلقاها الخلايا الحساسة للضوء ما يؤمن رؤية أفضل للحيوان في ظروف الإضاءة المنخفضة.

مراجع

  1. ^ "The Eye." Accessed October 23, 2006. نسخة محفوظة 8 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "General Anatomy of the Eye." Accessed October 23, 2006.
  3. ^ "Eye Anatomy and Function." Accessed October 23, 2006. نسخة محفوظة 3 أغسطس 2008 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج Cline D; Hofstetter HW; Griffin JR. Dictionary of Visual Science. 4th ed. Butterworth-Heinemann, Boston 1997. (ردمك 0-7506-9895-0)
  5. ^ X. The Organs of the Senses and the Common Integument. 1c. 1. The Tunics of the Eye. Gray, Henry. 1918. Anatomy of the Human Body نسخة محفوظة 31 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج Cassin, B. and Solomon, S. Dictionary of Eye Terminology. Gainesville, Florida: Triad Publishing Company, 1990.
  7. ^ ا ب "Medline Encyclopedia: Eye." Accessed October 25, 2006. نسخة محفوظة 5 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب ج "eye, human."Encyclopædia Britannica. 2008. Encyclopædia Britannica 2006 Ultimate Reference Suite DVD 5 Apr. 2008
  9. ^ Tu DC، Zhang D، Demas J، وآخرون (ديسمبر 2005). "Physiologic diversity and development of intrinsically photosensitive retinal ganglion cells". Neuron. ج. 48 ع. 6: 987–99. DOI:10.1016/j.neuron.2005.09.031. PMID:16364902. Intrinsically photosensitive retinal ganglion cells (ipRGCs) mediate numerous nonvisual phenomena, including entrainment of the circadian clock to light-dark cycles, pupillary light responsiveness, and light-regulated hormone release.
  10. ^ Ocular Anatomy – Anterior Segment نسخة محفوظة 2008-09-20 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ا ب "Departments. Anterior segment." نسخة محفوظة 2006-09-27 على موقع واي باك مشين. Cantabrian Institute of Ophthalmology. [وصلة مكسورة]
  12. ^ Posterior segment anatomy نسخة محفوظة 3 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]