Type a search term to find related articles by LIMS subject matter experts gathered from the most trusted and dynamic collaboration tools in the laboratory informatics industry.
هيثم المناع | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 16 مايو 1951 |
مواطنة | ![]() ![]() |
عضو في | مجلس سوريا الديمقراطية |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وسياسي |
اللغات | العربية، والفرنسية، والإنجليزية |
مُعرِّف موقع الحوار المتمدن | 2169 |
- تعديل ![]() |
هثيم مناع، واسمه الأصلي هيثم العودات (من مواليد درعا 16 أيار 1951) باحث وناشط حقوقي سوري والرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، والمتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والده المحامي يوسف ناصر العودات، معارض اعتقلته المخابرات السورية 18 عاماً (1966-1967 ثم 1970 حتى 1986).[1][2][3] اختار اسم «منّاع» تخليداً لذكرى زوجته الأولى منى والتي فقدها في اعتداء اجتماعي بعد خمس أيام من زواجهما.
أسس وحرر مع ثلاث من زملائه مجلة سموها بالمهذب، كما حرر مجلة «الطلبة» لإعدادية مدرسة أبي الطيب المتنبي.
حرر مجلة الفجر أثناء دراسته الثانوية التي انطبع بها بالقراءات الإسلامية بعد هزيمة حزيران.(كتاب منبوذو دمشق، هيثم مناع، 2016، ص 29)
كون مع عدد من الأصدقاء تنظيما للتلاميذ سموه (الفتية) وعند نجاحهم في الثانوية اجتمع أهم كوادر التنظيم وقرروا تشكيل منظمة باسم (الإنسانيون العرب) وكلفت المنظمة شخص بكتابة نقد للفكر القومي وشخص لكتابة نقد للفكر الإخواني وكلف هيثم بكتابة نقد للفكر الماركسي.
تطوع لمساعدة العمل الفدائي الفلسطيني أثناء أيلول الأسود وقد كلف بالعمل في المطابخ في إربد لقلة خبرته العسكرية، وعندما عاد باشر بناء حلقات سورية وفلسطينية ضمن تصور ضرورة وحدة نضال شعوب طوق إسرائيل كأساس نضالي لوحدة عربية تقدمية.
درس الطب في جامعة دمشق وجامعة ماري وبيير كوري في باريس، والعلوم الاجتماعية في في المعهد العالي للعلوم الاجتماعية بإشراف مارك أوجيه وموريس غودلييه وفرانسواز هيريتييه ، دكتور في الأنتربولوجيا اختص في المعالجة النفسية الجسدية في جامعة باريس 13، واضطرابات النوم واليقظة من جامعة مونبلييه، كتب في عدّة مجلات أسبوعية وكتب لمجلة دراسات عربية وهو في الواحدة والعشرين من عمره، وأصدر النشرة الطبية الدورية في جامعة دمشق ومجلة «دراسات فلسطينية» وحرر نشرة «الثوريون».
له قرابة ستة وخمسين كتابا بالعربية وكتب بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية في قضايا المرأة والتنوير وحقوق الإنسان، منها: «موسوعة الإمعان في حقوق الإنسان» و«مستقبل حقوق الإنسان». نال مناع تكريم هيومان رايتس ووتش عام 1992، وميدالية حقوق الإنسان للأكاديمية القومية للعلوم في واشنطن.وجائزة الشملان في البحرين 2010 وجائزة شخصية السلام من أكاديمية السلم والعلم في ألمانيا 2020.
انتخب هيثم مناع في أول مكتب سياسي لرابطة العمل الشيوعي في مؤتمرها التأسيسي في أغسطس 1976 وبقي لمدة عامين قبل تركه لمهامه التنظيمية.
اضطر هيثم مناع لمغادرة سوريا سراً بعد ملاحقات أمنية له استمرت عامين، ووصل إلي فرنسا في 27 مايو 1978 ولم يتمكن من العودة لبلده إلا بعد 25 عاما بسبب نشاطه للدفاع عن ضحايا القمع في بلده عبر المنظمات الحقوقية الدولية والسورية.
أسس اللجنة العربية لحقوق الإنسان مع منصف المرزوقي وفيوليت داغر ومحمد حافظ يعقوب ومحمد السيد سعيد وناصر الغزالي ومحمود الخليلي في 1998، انتخب نائبا لرئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في 1995 وهو عضو في مجلس إدارة ومجلس أمناء قرابة 130 منظمة غير حكومية وشغل مناصب عربية ودولية قيادية في المنظمات غير الحكومية ورفض أي منصب حكومي. وقد انتخب في سبتمبر 2007 رئيسا للمكتب الدولي للمنظمات الإنسانية والخيرية في العالم للمرة الثانية. قام ب62 بعثة تحقيق دولية حقوقية في مناطق الصراع المسلح وفي عدة دول أمريكية وإفريقية وآسيوية من أبرزها كشمير وباكستان ويوغسلافيا السابقة ومنطقة البحيرات في إفريقيا والبرازيل وفنزويلا ومصر والعراق والمغرب وتونس وغزة ودارفور واليمن. ويعتبر من أهم رواد المدرسة النقدية في حقوق الإنسان.
كان هيثم مناع -بصفته مدافعا عن حقوق الإنسان- أحد الشخصيات المعارضة التي دعت لإسقاط الحكومة البعثية بالطرق السلمية. لذا أطلق في نيسان/أبريل ما يسمى بثلاثية مناع: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي.
يعتبر من مؤسسي هيئة التنسيق الوطنية التي تبنت ثلاثية مناع عند تأسيسها، انتخب رئيسا لفرع المهجر في مؤتمر برلين ونائبا للمنسق العام، ناضلت هيئة التنسيق لإسقاط النظام بالمقاومة المدنية ورفضت اللجوء إلى القوة أو الاستعانة بالخارج أو بالجيش الحر، وقع مع رئيس المجلس الوطني السوري اتفاقا اعتبر من عدة أطراف سياسية سورية تخل للمجلس عن دعم العنف وأجهض في 12 ساعة. يعد الشرخ السياسي بين هيئة التنسيق الوطنية والمجلس الوطني السوري أحد عوائق توحيد المعارضة.
استقال من قيادة هيئة التنسيق في 2015 معلنا عن تشكيل تيار قمح (قيم، مواطنة، حقوق) وقد انتخب غيابيا رئيسا لمجلس سوريا الديمقراطية واستقال بعد ثلاث أشهر لرفضه اعلان فدرالية الشمال. نظم المؤتمر الوطني الديمقراطي في 2016 في جنيف وهو قيادي فيه. رفض المشاركة في مباحثات جنيف لعدم إشراك الديمقراطيين والكورد بشكل يتناسب مع قوتهم في المجتمع. كان في رئاسة مؤتمر سوتشي للحوار الوطني في 2017 وكان له الدور المركزي في إقرار تشكيل اللجنة الدستورية وتشكيل المؤتمر الوطني السوري (سيادة، مواطنة، ديمقراطية). ما زال يعمل في المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان/مؤسسة هيثم مناع في جنيف متابعا نشاطه التأهيلي والبحثي، ويرفض فكرة التفرغ السياسي.