Type a search term to find related articles by LIMS subject matter experts gathered from the most trusted and dynamic collaboration tools in the laboratory informatics industry.
جزء من سلسلة مقالات حول |
المطبخ العربي |
---|
فستق | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع قريبة من خطر الانقراض [1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الرتبة: | صابونيات |
الفصيلة: | البطمية Anacardiaceae |
الأسرة: | Anacardioideae |
الجنس: | البطم Pistacia |
النوع: | فُستُق حلبيّ |
الاسم العلمي | |
Pistacia vera [2] لينيوس |
|
معرض صور فستق - ويكيميديا كومنز | |
- تعديل |
فُسْتُق[3] أو فُسْتُق حلبي هو نوع نباتي يتبع جنس البطم وينتمي إلى الفصيلة البطمية (باللاتينية: Anacardiaceae)، موطنه الأصلي آسيا الوسطى وبلاد الشام[4].
جاء في القاموس المحيط:
وفي لسان العرب:
هذا مع الإشارة إلى أن الفستق هو ثمر الشجرة التي هي نوع من أنواع البطم كالبطم الأطلسي الذي ينتشر طبيعياً ببلاد الشام والمغرب.[بحاجة لمصدر]
وقد ورد أن لفظ الفستق من أصل أرامي «فِستقا» لأن منشأ هذه الشجرة الشام أي سوريا فنُقل إلى اليونانية ومنه إلى سائر اللغات.[6]
الشجرة نفضية معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي أربعة أمتار. النوع ثنائي المسكن، أي أن أشجاره تكون ذات جنس واحد، إما ذكر أو أنثى، ولذا يتطلب الإثمار وجود الجنسين في نفس الحقل على مسافات متقاربة لحدوث التأبير.
عبر قرونٍ طويلة اشتهرت منطقة حلب في سوريا بزراعة الفستق والذي انتشر منها إلى كافة البلدان وعرف عالميا بالفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية، يسمى في إيران (pistah- پسته) أما في المغرب العربي فيعرف باسم (pistach - البيستاش) أما في الآونة الأخيرة فقد أصبحت مدينة مورك في سوريا من أكبر منتجي الفسق الحلبي في سوريا.
يعود تاريخ زراعة الفستق الحلبي إلى 3500 سنة ق.م. بدأت زراعة الفستق الحلبي منذ قرون عديدة في عين التينة، ويدل على ذلك وجود أشجار مسنّة في قرية عين التينة في منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق تقدر أعمارها بحوالي 1800 سنة ولا زالت تحمل ثماراً حتى أن إحداها ذات جذع يبلغ محيطه حوالي 11 متراً.[7] في مناطق غرب آسيا وبلاد الشام أما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ومنها انتشرت إلى أوروبا. كما أن شجرة الفستق الحلبي شجرة معروفة منذ عهد الأشوريين ويعود أصلها إلى شجرة البطم التي تتواجد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سورية (عين التينة) وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس ( (Pistachio - Pistacia vera L.عرف منذ 3500 سنة قبل الميلاد في منطقة غرب آسيا وبلاد الشام، واسم الفستق الحلبي نسبة إلى حلب كمنطقة تقليدية بزراعة هذه الشجرة منذ القديم لذلك فإذا ما ذكرت مدينة حلب فإنه يترافق معها الفستق الحلبي.
وإذا كانت حلب لا تذكر دون الفستق الحلبي فالأكيد أن الفستق لا يُذكر دون مورك هذه البلدة الصغيرة التي اشتهرت بزراعته حتى أصبحت أكبر منتج للفستق الحلبي في سورية (تقع شمال مدينة حماه حوالي 30 كم)
موطن شجرة الفستق الحلبي هو منطقة عين التينة في سوريا وقد عرفت شجرة الفستق الحلبي منذ العصور القديمة ويعود أصلها إلى شجرة البطم التي تتواجد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عرف في سورية منذ 3500 سنة قبل الميلاد في سورية بالتحديد في هذه المنطقة، واسم الفستق الحلبي نسبة إلى حلب كمنطقة شهيرة بزراعة هذه الشجرة منذ القديم لذلك فإذا ما ذكرت مدينة حلب فإنه يترافق معها الفستق الحلبي.
تعد بلدة مورك مركز زراعة الفستق، أصبحت أكبر منتج للفستق الحلبي في سورية. والبلدة تقع جنوب معرة النعمان وشمال مدينة حماة بنحو ثلاثين كيلو متراً، ويبلغ عدد سكانها 17000 نسمة وتبلغ مساحة أراضيها نحو 68 ألف دونم مغروسة كاملة بأشجار الفستق الحلبي لذلك هي تعد القرية الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد هو شجرة الفستق الحلبي، ويبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في قرية مورك نحو 800 ألف شجرة منها نحو 750 ألف شجرة مثمرة ومنتجة، ويقدر إنتاج القرية لعام 2006 م أكثر من 40 ألف طن وهو في تزايد مستمر.
ويدخل الفستق الحلبي في صناعة الحلويات الشرقية السورية الشهيرة، ويأكل كمكسرات متعددة النكهات أو طازجاً في موسمه السنوي. إلا أن زراعته تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب ظروف الحرب وقطع الأشجار وقلة الاهتمام والرعاية
يقوى الذاكرة ويفيد مرضى القلب أما الزيت المستخرج منه فله فوائد طبية عديدة.
أكبر منتجي الفستق في 2014[8] | |||
---|---|---|---|
البلد |
الإنتاج
(الكمية بالطن) | ||
415,531
| |||
233,146
| |||
80,000
| |||
76,943
| |||
55,600 (عام 2018)[9] | |||
الناتج العالمي |
857,878
| ||
تسيطر إيران والولايات المتحدة على تجارة الفستق العالمية، حيث يسيطران على ما بين 70 و80 في المئة من الإنتاج السنوي في العشر سنوات الماضية.[8][10]
ولمعلومات أكثر حول الفستق الحلبي انظر الرابط التالي: